رواية الفرش الرمادي

                                                     #الفصل الاول
بينما انا اتجول صفحات الانترنت جذب انتباهي في مقطع اجنبي فراش رمادي اللون شكله هادئ ويبث في في الصدر الانشراح فقررت ان اشتري واحدا مثله ومن الغد ادرت محرك سيارتي وبدئت اجوب المحلات باحثا عن نفس خامت ذلك الفرش الذي جذبني ومررت بمحل به عامل هندي فاريته صوره لذلك الفرش فاذا به يقاطعني ويشد يدي ويقول تعال معي فلدينا افضل من الفرش الذي بصورتك وبدأ يريني اشكال واللوان لاتشبه ما اريد في هذه اللحظه اصابني صمت وبدئت اتذكر عامل البقاله الذي كنت اشتري من عنده ففي كل مره اطلب منه شيئا يصف لي شيئا اخر ويمدحه لي ثم يختم كلامه بعباره ( جربه وسوف يعجبك ) واستيقظت من صمتي على صوت هاتفي يرن فكانت المتصله امي واخبرتني انها تريدني لكي اذهب معاها لـ التسوق فوافقت وبينما انا في طريقي للمنزل سمعت في الراديو اعلان يتحدثون فيه عن مركز ( ايكيا ) بجده فقلت في نفسي :
 ( كيف راح ايكيا عن بالي ! )
وصلت البيت وكانت امي لم تجهز بعد وجدتها تتوضاء لكي تصلي  الوتر ولمى فرغت من وضوئها قالت : نخلص ونمشي وذهبت لغرفتي لم احب ان ازعج امي ويضيع خشوعها فتحت جهازي الاب توب وبدأت ابحث في الشبكه العنكبوتيه
 عن مواعيد عمل ايكيا وقرأت اراء الزبائن منهم من قال ان الاسعار غالية ومنهم من قال ان الاسعار مناسبة ولكن الشي الذي اتفقوا عليه ان بضائعه اصليه ( لك وللزمن ) فقررت ان كلم امي لكي ترافقني كما نعلم ان شخص مثلي لم يتجاوز السن القانوني فسوف يوقفوه بالتأكيد الا اذا وجد معه امراءه فلن يوقفوه وافقت امي على الذهاب معي وبينما نحن نتحاور في طريق ذهابنا لـ بنده 
سألتني امي : لماذا تريد ان تذهب لمحل (ايكيا) غدا ؟
فقلت رائيت فرشا فيه اعجبني ولم اجد مثله في مكة فقالت وكيف اوصافه ؟


قلت غدا اذا وجدته سوف اريك اياه  لم اشاء ان اطلعها على اللون لاني كنت اعلم انها لن توافق انتهينا من التبضع من
 ( بنده ) وعدنا الى البيت على امل الذهاب الى ( ايكيا ) غدا 

تعليقات

المشاركات الشائعة