صدفة مريم !

كانت " مها " منبوذة بين اقرانها يكرهون تلك الطريقة
التي تضيف فيها احداث من مخيلتها وتتفوه بكلام واحداث لم تصدر منهم !
وامست " مها " بين الم وفرح , الم انها نبذت من صديقاتها ومن حولها بسبب تلك العادة التي ليس بمقدورها تركها
 لأنها تستمتع بها .
قررت " مها " ان تنعزل عن من حولها وان تجلس صامته لكي لاتزعج من حولها بتلك العادة التي طالما احببتها
وبينما هي جالسة في غرفتها وتتصفح الشبكة العنكبوتية
رن هاتفها الجوال ذهبت لتلتقطه من فوق تلك المنضدة المليئة بالعطور واشيائها الجميلة التقطت هاتفها
ونظرت في شاشته لم يكن الرقم مألوفا لها !
اقنعها فراغها  ان تجيب واجبرها فضولها تعرف من المتصل ؟
وبينما اوشك هاتفها على السكوت اجابت بصوت متردد
فإذ بالمتصلة صديقتها " مريم " التي درست معها قبل عدة سنوات تبادلوا اطراف الحديث وشكت " مها " لـ " مريم " ان الكل اصبح لا يحتملها بسبب عادتها التي طالما احبتها واصبحت مجبره اما ان تترك صديقاتها او تترك عادتها
مريم : ولماذا لا تستمتعي بالاثنين معا  ؟
مها : كيف لي ذلك فهم لا يحبون تلك العادة
مريم : اجعلي عادتك التي طالما كرهوها سبب لجذبهم اليك !
مها : لابد انك تمازحيني , كيف لي ذلك ؟؟
مريم : استغلي خيالك في اشياء يحبها الاخرون . استمتعي بتأليف قصص من خيالك وهكذا سوف تكونين استمتعي بعمل عادة تحبينها وكسبتي اناس يحبونك ويحبون خيالك !

تعليقات

المشاركات الشائعة